recent
آخر الأخبار

مادة التربية الإسلامية بين اتهامات الكائدين ونصرة رب العالمين. ذة: نزهة بويحياوي ــ مديرية فاس ــ




مرة أخرى تطالعنا صرخة جنونية بحقد دفين وكره عميق بالمناداة بسحب مادة التربية الإسلامية واتهامها ونعتها بصفات لاتليق بمقامها والعجب أن يصدر هذا من إطار ينتمي لمجال تربوي !!!!!!!يدعي الحرية والعدالة وووو.........
أليس من العدل أن ندرس لأبناء وطننا العزيز أصول دينهم وتعاليمه ونغرس قيمه في نفوسهم ؟؟؟؟
أليس من العدل أن لا نصدر أحكاماً مسبقة إلا بعد الدراسة والتحري ؟؟؟
بأي منطق نتهم مادة التربية الإسلامية بالشحن والتلقي ونحن لا نطلع على منهجية تدريسها وتقويمها !!!!
وهل من العدل أن نطالب بجعل مادة دراسية أساسية للمتعلم تعكس هويته الإسلامية التي نص عليها دستور البلاد بإسقاطها أوجعلها مادة اختيارية؟؟؟!!!!
أيتها المؤطرة التربوية راجعي جيدا منهاج مادة التربية الإسلامية، وضعي استفتاءا للرأي بين المتعلمين سيجبونك جميعا ،كلنا نعشق مادة التربية الإسلامية وهي المتنفس لاكتساب القيم الروحية والكونية التي بها نحسن علاقتنا بخالقنا ومحيطنا ......حين ذاك ستدركين نقيض اداعاءاتك الباطلة.....
إعلمي علم اليقين أن منهجية تدريس مادة التربية الإسلامية تعتمد على إشراك المتعلم في بناء تعلماته من خلال استخدام عقله الذي كرمه الله تعالى به يقرأ يتأمل يفكر ويستبط وينتقد ويبني مواقف سليمة مؤصلة من كتاب الله العزيز وسنة نبية الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم
مادة التربية الإسلامية أيتها المؤطرة تبني مواطناً صالحاً وفاعلاً محباً لدينه ووطنه يضحي من أجله ويخدمه بصدق وإخلاص وأمانة ومسؤولية ...
ختاما ليعلم الجميع أن مادة التربية الإسلامية رمز هويتنا ومنبع قيمنا النبيلة ،ستدرس لكل الأجيال بمشيئة الرحمان وتبقى محبوبة عند الجميع رغم كيد الكائدين ومكر الماكرين.
author-img
التربية الإسلامية أونلاين

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent