recent
آخر الأخبار

مادة التربية الإسلامية عشق المتعلم وروحه.. ذة: نزهة بوحياوي |مديرية فاس

 


كما هو معلوم للجميع تعرضت مادة التربية الاسلامية في الاونة الأخير لهجوم ومحاولة إنقاص واقصاء وبعد مدافعة ونضال  الغيورين من المؤطرين والأساتذة تراجعت الوزارة بين عشية وضحاها عن قرار جائر يقصي المادة من الامتحانات المحلية الاشهادية ، وخصصت بفرض موحد كباقي المواد فارتفعت مرة أخرى أصوات تستنكر هذه الاضافة وتنتقد من صرخ وقال:" لا لإقصاء وتهميش مادة التربية الإسلامية!!!!!!" 

ألم يعلم هؤلاء أن هذه الصرخة القوية حفظت ما تبقى من  ماء وجه المادة وارجعت لها العزة والهيبة ..! 

هناك من يقول: أي عزة وهيبة والمتعلم يهمشها ولا يهتم بها بسبب ضعف معاملها وزمن تدريسها؟ 

أقول لهؤلاء بامكانك أيها الأستاذ المربي  الرسالي أن تجعل المادة قلب المتعلم وروحه وماءه وهواءه يهتم بها كباقي مواد التدريس من خلال اداء مهمتك باخلاص واتقان ، وتطوير طريقتك في التدريس بما يتماشى مع واقعهم المعيش مع الحفاظ على الاصول  والثابت، واشراكهم الفعلي في الانشطة داخل الفصل الدراسي وخارجه وانخراطهم الايجابي في الرقي بالمجتع  الى مرتبة الحكمة والاحسان بعد ان حرصت على تزكية انفسهم بتعاليم وقيم الدين الحنيف والاقتداء بخير المرسلين عليه أفضل الصلاة والتسليم ... 

كن متأكدا أيها الاستاذ الكريم أن غرسك الطيب سيثمر ثماراً طيبة ولو بعد حين، فقط ينبغي التسلح بالصبر الجميل والارادة والبذل والتضحية لتحقيق المبتغى النبيل.. 

أختم واقول التلميذ المغربي في ربوع الوطن الحبيب يحب مادة التربية الاسلامية بالفطرة أولا وبمنهجية أستاذه في تدريسها له فلا نيأس ولا نبتأس بما يقولون ....

ولنستبشر خيراً إن شاء الله.

google-playkhamsatmostaqltradent