مما لا تقبله العقول السليمة الحكيمة إقحام مناهجنا التعلمية لأبناء وطننا الغالي ذي الهوية الاسلامية السمحة بأفكار مسمومة وشبهات ملغومة تخالف فطرتهم التي فطر الناس عليها ويصدق عليهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:(ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه او يمجسانه أو ينصرانه) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب القدر.
كان من المفروض على واضعي المناهج التعليمية تعزيز قيم الانتماء والاعتزاز بدين الإسلام عقيدة وشريعة اقتداء ومحبة لخير الخلق و آل بيته الأخيار وصحبه الكرام عليهم أفضل الصلاة والتسليم، ولكن مادمنا في زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر أصبح لزاما علينا الرباط على هذا الثغر العظيم أباء ومربين وعلماء ومفكرين .... للدفاع عن المقدسات الإسلامية والتعريف بالثوابت التي لايسمح بالإساءة إليها، ويجب توقيرها وتعظيمها إجلالا ومحبة لله ولرسوله الكريم الذي أنقد البشرية من عتمات الجهل وفساد الأخلاق فكان رحمة مهداة للعالمين ونورا ساطعا أضاء الكون والبشرية.
ختاما حبك يارسول الله ياحبيب الله فطري في النفوس أهديتنا وسام المحبة وان لم ترنا ونحن أحببناك وان لم نرك، إن أساء إليك الماكرون الغافلون لن يزيدنا ذاك إلاحبا واعتزازا واقتداء بك يارسول الرحمة المهداة صلى الله عليك وسلم تسليما.